«المجلس الشيعي».. «حديقة خلفية» لولاية الفقيه!

المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى

كشفت قضية نزع الصفة الدينية عن 15 رجل دين معمّم من قبل المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى، وفي مقدمهم الشيخ “الثائر” ياسر عودة، بعض ما تستره جدرانه من فضائح وصراع عمامات، ومن تسابق على تقديم أوراق إعتماد في الغرفة الخلفية للمجلس حيث “حزب الله” والحديقة الايرانية.

مصادر متابعة لأوضاع المجلس، لم تستغرب عبر “جنوبية” ما “جرى من حرب البيانات التي خرجت من مبنى المجلس عينه على طريق المطار، وتطايرت في الفضاء الإعلامي الخارجي، وتضع علامات استفهام حول مستقبل الطائفة، وترك المجلس عرضة للنهش”.

وإذ كشفت ان “ما خرج للعلن غيض من فيض الكواليس المتكدسة والإنحراف الإداري المستشري في طوابق المجلس، المنتهي الصلاحية الزمنية والعملية والفساد”، لفتت الى “المجلس الذي أسسه الامام موسى الصدر، من اجل تنظيم شؤون الطائفة الشيعية، ورفع مستواها يعيش أسوأ مستوى إنحداري له على كل المستويات”.

وأردفت “فقد أوصله القيمون عليه الى حالة الشلل الكلّي، وأخرجوه عن خط الصدر وأهدافه، حيث تحوّل من مؤسسة لها نظامها وقوانينها وكيانها المؤسساتي، الى مجموعة كانتونات متناحرة، يعتريها الترهّل والتخبّط والفوضى والخفّة والارتجالية، في اتخاذ قرارت معلّبة وخارج سياق القانون والشرع، وهذا إن دلّ على شيء فهو يدل على خطورة استمرار هؤلاء، الذين لا يفقهون شيئا من العلم والحلم والإدارة في مواقعهم”.

حزب الله، ومن خلفه حركة أمل، إستطاع إختطاف المجلس والسيطرة على كل مفاصله بسهولة، ودون أي ثمن أو عناء

وأكدت المصادر أن “حزب الله، ومن خلفه حركة أمل، إستطاع إختطاف المجلس والسيطرة على كل مفاصله بسهولة، ودون أي ثمن أو عناء وأصبح اداة تنفيذية بيده، حيث يمنع أن يكون داخل الطائفة الشيعية أي رأي فقهي أو ديني أو سياسي، خارج سقف خطاب الحزب وولاية الفقيه، خصوصا بعد أن بدأت أصوات معارضة كثيرة تخرج على المناب كالشيخ ياسر عودة الذي كسر حاجز الخوف وأطلق العنان لصرخته”.

يجري داخل مقر المجلس الشيعي الأعلى، هو إنعكاس لمستوى آداء القيمين على الطائفة

وخلصت الى ما “يجري داخل مقر المجلس الشيعي الأعلى، هو إنعكاس لمستوى آداء القيمين على الطائفة الشيعية بشكل عام، والمجلس الشيعي بشكل خاص”.

السابق
«الثنائي» يُصادر «المجلس الشيعي».. و«يقتلع» عمائم خارج «السمع والطاعة»!
التالي
هيئة التبليغ في «المجلس الشيعي» تنزلق على قرارات «همايونية» تستدعي المساءلة القانونية!