What do you think?
Rate this book
العرب والساميون والعبرانيون وبنو إسرائيل واليهود
الكتاب الثاني من سلسلة التاريخ العربي القديم
- GenresHistory
373 pages
About the author
أحمد داوود
7 books73 followers لد في قرية تل حويري من منطقة جبلة محافظة اللاذقية عام 1942.
حصل على شهادة ماجستير في الآداب، ثم على دكتوراه في السيناريو السينمائي.
عمل في التدريس والصحافة، ومستشاراً ثقافياً في الخارجية.
يعمل رئيساً للدائرة التاريخية ورئيساً لقسم الإعلام في مركز البحوث والدراسات الاستراتيجية في جامعة دمشق.
عضو جمعية البحوث الدراسات.
مؤلفاته:
1-الصهيل- قصة- مطبعة الجمهورية- دمشق 1970.
2-جلجامش أو نصف على نصف- مسرحية- دار الجمهورية- دمشق 1973.
3-حبيبتي يا حب التوت- رواية- اتحاد الكتاب العرب- دمشق 1976.
4-اسرائيل والصراع العربي الاسرائيلي- دراسة- دمشق 1986.
سلسلة "سوريا وعودة الزمن العربي":
5-الكتاب الأول من تاريخ سوريا القديم تصحيح وتحرير- دار المستقبل- دمشق 1986.
6-الكتاب الثاني: العرب والساميون والعبرانيون وبنو إسرائيل واليهود، دمشق 1991.
من سلسلة"سورية وعودة الزمن العربي":العرب والساميون والعبرانيون وبنواسرائيل واليهود، دمشق 1991.
7- الكتاب الثالث: تاريخ سوريا الحضاري القديم، 1- المركز، دمشق 1994.
8-كان هذا في ضواحي روفنو (ترجمة) 1963.
8-البلدان المتخلفة وسياسة الغرب الاقتصادية (ترجمة) 1964.
9-المادية التاريخية (ترجمة) 1968.
- أعدّ وقدّم البرنامج التلفزيوني الثقافي التاريخي "نحن وهذا العالم" 1997.
حوّلت المؤسسة العامة للسينما في سورية روايته "حبيبتي... ياحب التوت" إلى فيلم سينمائي روائي طويل عام 1978.
- وضّع قصة وسيناريو وحوار المسلسل الدرامي التاريخي التلفزيوني الطويل "جوليا دومنا" للتلفزيون العربي السوري.
حصل على شهادة ماجستير في الآداب، ثم على دكتوراه في السيناريو السينمائي.
عمل في التدريس والصحافة، ومستشاراً ثقافياً في الخارجية.
يعمل رئيساً للدائرة التاريخية ورئيساً لقسم الإعلام في مركز البحوث والدراسات الاستراتيجية في جامعة دمشق.
عضو جمعية البحوث الدراسات.
مؤلفاته:
1-الصهيل- قصة- مطبعة الجمهورية- دمشق 1970.
2-جلجامش أو نصف على نصف- مسرحية- دار الجمهورية- دمشق 1973.
3-حبيبتي يا حب التوت- رواية- اتحاد الكتاب العرب- دمشق 1976.
4-اسرائيل والصراع العربي الاسرائيلي- دراسة- دمشق 1986.
سلسلة "سوريا وعودة الزمن العربي":
5-الكتاب الأول من تاريخ سوريا القديم تصحيح وتحرير- دار المستقبل- دمشق 1986.
6-الكتاب الثاني: العرب والساميون والعبرانيون وبنو إسرائيل واليهود، دمشق 1991.
من سلسلة"سورية وعودة الزمن العربي":العرب والساميون والعبرانيون وبنواسرائيل واليهود، دمشق 1991.
7- الكتاب الثالث: تاريخ سوريا الحضاري القديم، 1- المركز، دمشق 1994.
8-كان هذا في ضواحي روفنو (ترجمة) 1963.
8-البلدان المتخلفة وسياسة الغرب الاقتصادية (ترجمة) 1964.
9-المادية التاريخية (ترجمة) 1968.
- أعدّ وقدّم البرنامج التلفزيوني الثقافي التاريخي "نحن وهذا العالم" 1997.
حوّلت المؤسسة العامة للسينما في سورية روايته "حبيبتي... ياحب التوت" إلى فيلم سينمائي روائي طويل عام 1978.
- وضّع قصة وسيناريو وحوار المسلسل الدرامي التاريخي التلفزيوني الطويل "جوليا دومنا" للتلفزيون العربي السوري.
Ratings & Reviews
Friends & Following
Create a free account to discover what your friends think of this book!
Community Reviews
Displaying 1 - 14 of 14 reviews
April 28, 2010
أعتقد أن الكاتب تمادى كثيرا في مسألة تعريب كل الشعوب التي تواجدت عبر العصور في المنطقة.
بكل الحالات الكتاب قيم وهو جدير بالقراءة
بكل الحالات الكتاب قيم وهو جدير بالقراءة
November 4, 2020
بعد كتاب (القدس ليست أورشاليم) لفاضل الربيعي، أرشدني صديقي مجدي، الذي ورطني بكلّ هذه القصة التاريخية، إلى هذا الكتاب (العرب والساميون وبنو إسرائيل). ولصاحبه برنامج تلفزيوني قديم على اليوتيوب.
وسرعان ما تركني هذا الكتاب بين يدي كتاب (التوراة جاءت من جزيرة العرب)، رغ أنّه لم يذكره! إلا أنّ رغبة عارمة تولدت لدي كي أعرف ما قاله أوّل من طرح المسألة عربيًا.
هذا الكتاب يطرح أفكارًا مشابهة لأفكار الربيعي، وقد سبق صاحبه الربيعي زمانيًا. فالكتاب مؤلف عام 1990. و هو لاحق زمانيًا لكتاب (التوراة جاءت من جزيرة العرب) لكمال الصليبي المؤلف عام1982. وفي المسارات الثلاث (الصليبي-داوود-الربيعي) التقاء واتفاق على نقل مسرح الأحداث التوراتية من فلسطين إلى جزيرة العرب. واتفاق على أنّ قراءة متأنية وناقدة للتوراة بنصّها العبري الأصلي يكشف تصورات مختلفة عن الصورة التي تمّ خلقها وترسيخها استشراقيًا وصهيونيًا، إعلاميًا وشعبيًا وأكاديميًا.
يتكئ داوود على اللغات العتيقة وأصولها المشتركة أكثر مما يفعل صاحباه. بينما يتكئ الصليبي على الجغرافيا أكثر. ويعتمد الربيعي على العبرية القديمة والآثار الموجودة أكثر.
وتتقارب المناطق التي يقترحونها، ولكنها لا تتطابق. فمن عسير عند الصليبي إلى غامد عند داوود إلى اليمن عند الربيعي.
كما أنّ الثلاثة يختلفون في تفسير الوجود اليهودي القديم في فلسطين. وكذلك في موقفهم من التوراة و الأنبياء. ففيما يقف الصليبي مواربا الباب، يبتّ داوود بشكل قاطع، ويتحدث الربيعي بدبلوماسية وهدوء.
ويحيلني هذا إلى ذكر أسلوب داوود الذي يغلب عليه النفس اليقيني، وكذلك النفس القومي العروبي المتعالي. وهذا مما يستفزني جداً.
فيما كان واضحًا على كتابة الصليبي الطابع الأكاديمي والاستنتاجات الحذرة، والتساؤلات المفتوحة، وكل ذلك مما تفرضه جدة الطرح من جهة، وخطابه الغربي من جهة أخرى. فقد كتب بالألمانية ابتداءً.
أما الربيعي فيبدو واثق الخطى، من غير ما استعلاء على غيره، ولا تفريط بما عنده.
وحق للصليبي الحذر، فقد كان الأول. وحقّ للربيعي الثقة فقد سُبق. وصار كمن يرتب الأوراق ويدققها أكثر من كونه يكتبها.
قد تكون السردية البديلة في الجزيرة العربية صادمة في مجملها لأنها تخالف ما نعرف ونألف. لكن ما تثيره من زوابع الأسئلة أعظم وأبعد خاصة فيما يتعلق بأنبياء وملوك بني إسرائيل من جهة، وبفلسطين من جهة أخرى.
لهذه الطروحات بقايا تفصيلية لمّا أطلع عليها، وربما ما عادت تعنيني كثيراً بعد أن فهمت الصورة العامة. لكن لهذه الطروحات الثلاثة طرح رابع عند فراس السواح، لا أعرفه مجملاً ولا مفصلاً وأحرص على قراءته قريبًا إن شاء الله.
وسرعان ما تركني هذا الكتاب بين يدي كتاب (التوراة جاءت من جزيرة العرب)، رغ أنّه لم يذكره! إلا أنّ رغبة عارمة تولدت لدي كي أعرف ما قاله أوّل من طرح المسألة عربيًا.
هذا الكتاب يطرح أفكارًا مشابهة لأفكار الربيعي، وقد سبق صاحبه الربيعي زمانيًا. فالكتاب مؤلف عام 1990. و هو لاحق زمانيًا لكتاب (التوراة جاءت من جزيرة العرب) لكمال الصليبي المؤلف عام1982. وفي المسارات الثلاث (الصليبي-داوود-الربيعي) التقاء واتفاق على نقل مسرح الأحداث التوراتية من فلسطين إلى جزيرة العرب. واتفاق على أنّ قراءة متأنية وناقدة للتوراة بنصّها العبري الأصلي يكشف تصورات مختلفة عن الصورة التي تمّ خلقها وترسيخها استشراقيًا وصهيونيًا، إعلاميًا وشعبيًا وأكاديميًا.
يتكئ داوود على اللغات العتيقة وأصولها المشتركة أكثر مما يفعل صاحباه. بينما يتكئ الصليبي على الجغرافيا أكثر. ويعتمد الربيعي على العبرية القديمة والآثار الموجودة أكثر.
وتتقارب المناطق التي يقترحونها، ولكنها لا تتطابق. فمن عسير عند الصليبي إلى غامد عند داوود إلى اليمن عند الربيعي.
كما أنّ الثلاثة يختلفون في تفسير الوجود اليهودي القديم في فلسطين. وكذلك في موقفهم من التوراة و الأنبياء. ففيما يقف الصليبي مواربا الباب، يبتّ داوود بشكل قاطع، ويتحدث الربيعي بدبلوماسية وهدوء.
ويحيلني هذا إلى ذكر أسلوب داوود الذي يغلب عليه النفس اليقيني، وكذلك النفس القومي العروبي المتعالي. وهذا مما يستفزني جداً.
فيما كان واضحًا على كتابة الصليبي الطابع الأكاديمي والاستنتاجات الحذرة، والتساؤلات المفتوحة، وكل ذلك مما تفرضه جدة الطرح من جهة، وخطابه الغربي من جهة أخرى. فقد كتب بالألمانية ابتداءً.
أما الربيعي فيبدو واثق الخطى، من غير ما استعلاء على غيره، ولا تفريط بما عنده.
وحق للصليبي الحذر، فقد كان الأول. وحقّ للربيعي الثقة فقد سُبق. وصار كمن يرتب الأوراق ويدققها أكثر من كونه يكتبها.
قد تكون السردية البديلة في الجزيرة العربية صادمة في مجملها لأنها تخالف ما نعرف ونألف. لكن ما تثيره من زوابع الأسئلة أعظم وأبعد خاصة فيما يتعلق بأنبياء وملوك بني إسرائيل من جهة، وبفلسطين من جهة أخرى.
لهذه الطروحات بقايا تفصيلية لمّا أطلع عليها، وربما ما عادت تعنيني كثيراً بعد أن فهمت الصورة العامة. لكن لهذه الطروحات الثلاثة طرح رابع عند فراس السواح، لا أعرفه مجملاً ولا مفصلاً وأحرص على قراءته قريبًا إن شاء الله.
December 8, 2013
كاتب متحيز يكاد لا يرى غير سوريا أصل كل العالم. للأسف مصداقية الكاتب موضع شك. كنت أودّ إعطاء ثقة اكبر لكن ليس باستطاعتي.
January 12, 2013
في الصفحة رقم 38، يتسأل المؤلف: لماذا لم يسجل الأجداد لنا في مدوناتهم انتماءهم العربي أو لماذا لم يطلقوا على دولتهم نعت العربية؟ وهنا اختلف معه في جوابه.. فالسبب برأيي هو أن اللغة السورية أقدم من اللغة العربية.. والعربية هي فرع أو لسان من اللغة السورية، وأقل دليل على ذلك أن السوريون هم من اخترع الأبجدية، بينما كانت أعظم حضارات ذلك الزمان تعتمد على الكتابة التصورية التي تصور الفكرة لا الصوت، أو على الكتابة المقطعية التي تضعرموزاً وعلامات لمقاطع كثيرة يجري الاتفاق على معانيها فيما بين واضعيها.
ليست المرة الأولى التي أقرأ فيها هذا الكتاب، فقد قرأته سابقاً في الماضي السحيق.
برأيي، مشكلة العرب واليهود بدأت بسبب التفريق بين ابناء الجارية هاجر وأبناء الست سارة.. وتطورت الأمور.. وواضح الخطأ في هذا الخلاف.. فأحدى الطرفين هو قومية والطرف الآخر هو دين... فليس هناك ما يمنع أن يكون هناك مواطن عربي يعتقد ويعتنق اليهودية.
ولكن اليهودية وهي دين تعتبر أن اتباعها هم حكماً من نسل يعقوب.. وهذا خطأ رهيب، لربط شيء ثابت بشيء متغير، فربما غير يهودي دينه فما العمل بعد أن كان من نسل يعقوب هل يغير آباؤه وسلالته؟
ولنفرض جدلاً أن الرب وعد اليهود بقطعة أرض، ولنفرض أيضاً أنها فلسطين... فلماذا لا يقوم أحد الورثة ببيع حصته، أو توريثها لأحد من غير أبناءه.. وعد الرب بالأرض لهم تم في ذلك الزمن وانتهى، وهو غير مستمر عبر الزمن.. تصور أنني وعدتك بهدية بيت مثلاً.. وبعد ألف عام من توارث البيت، يأتي أحد أسلافك ليطالبني بالبيت الذي تصرفوا به.
وسؤال آخر.. لماذا العودة لزمن محدد، عند البعض؟ هذا يريد إقامة دولة اسرائيل، وذاك يريد إقامة دولة ما بعرف شو... فهل ينبغي للسوريين طرد الأتراك من دولتهم لأنهم تاريخياً حلوا في شمال سوريا وأعادتهم لمنغوليا ، وهل تقبل أمريكا المنظرة بإعادة كل من هاجر إليها لبلاده الأصلية كرمال عيون الهنود الحمر سكان القارة الأصليون.
الحل، إما العودة لأقدم قديم.. لعصر آدم والذي لحسن حظه لم يعاني من مشكلة نظرية الملكية فلم يكن هناك من ينافسه في التملك.. أو القبول بأن كل الحقوق التاريخية هي مطالبات بائسة وغبية..
المشكلة أن هيكل سليمان لم يعثر عليه بعد... وعلى العرب البحث عنه في منطقة جبل غامد، حسب رأي الكاتب - أرض بني يعقوب الحقيقية - والسؤال عندئذ في حال اكتشافه هناك... هل ستعتذر اسرائيل من كل من قتلتهم وشردتهم؟؟
تاريخ نسبة دقته 1% يتحكم بنا، ومعظم حروبنا يقودها أموات (وصارت عظامون مكاحت).
الكتاب جدير بالقراءة رغم أنني لا أتفق مع الكاتب بكل شيء
ليست المرة الأولى التي أقرأ فيها هذا الكتاب، فقد قرأته سابقاً في الماضي السحيق.
برأيي، مشكلة العرب واليهود بدأت بسبب التفريق بين ابناء الجارية هاجر وأبناء الست سارة.. وتطورت الأمور.. وواضح الخطأ في هذا الخلاف.. فأحدى الطرفين هو قومية والطرف الآخر هو دين... فليس هناك ما يمنع أن يكون هناك مواطن عربي يعتقد ويعتنق اليهودية.
ولكن اليهودية وهي دين تعتبر أن اتباعها هم حكماً من نسل يعقوب.. وهذا خطأ رهيب، لربط شيء ثابت بشيء متغير، فربما غير يهودي دينه فما العمل بعد أن كان من نسل يعقوب هل يغير آباؤه وسلالته؟
ولنفرض جدلاً أن الرب وعد اليهود بقطعة أرض، ولنفرض أيضاً أنها فلسطين... فلماذا لا يقوم أحد الورثة ببيع حصته، أو توريثها لأحد من غير أبناءه.. وعد الرب بالأرض لهم تم في ذلك الزمن وانتهى، وهو غير مستمر عبر الزمن.. تصور أنني وعدتك بهدية بيت مثلاً.. وبعد ألف عام من توارث البيت، يأتي أحد أسلافك ليطالبني بالبيت الذي تصرفوا به.
وسؤال آخر.. لماذا العودة لزمن محدد، عند البعض؟ هذا يريد إقامة دولة اسرائيل، وذاك يريد إقامة دولة ما بعرف شو... فهل ينبغي للسوريين طرد الأتراك من دولتهم لأنهم تاريخياً حلوا في شمال سوريا وأعادتهم لمنغوليا ، وهل تقبل أمريكا المنظرة بإعادة كل من هاجر إليها لبلاده الأصلية كرمال عيون الهنود الحمر سكان القارة الأصليون.
الحل، إما العودة لأقدم قديم.. لعصر آدم والذي لحسن حظه لم يعاني من مشكلة نظرية الملكية فلم يكن هناك من ينافسه في التملك.. أو القبول بأن كل الحقوق التاريخية هي مطالبات بائسة وغبية..
المشكلة أن هيكل سليمان لم يعثر عليه بعد... وعلى العرب البحث عنه في منطقة جبل غامد، حسب رأي الكاتب - أرض بني يعقوب الحقيقية - والسؤال عندئذ في حال اكتشافه هناك... هل ستعتذر اسرائيل من كل من قتلتهم وشردتهم؟؟
تاريخ نسبة دقته 1% يتحكم بنا، ومعظم حروبنا يقودها أموات (وصارت عظامون مكاحت).
الكتاب جدير بالقراءة رغم أنني لا أتفق مع الكاتب بكل شيء
October 25, 2014
كتاب يصلح ليكون مرجعا في تفنيد ودحض المزاعم الصهيونية حول حقوق مزعومة لهم في فلسطين. لا يمكن إلا أن نحيي الدكتور أحمد داوود على هذا العمل الجبار
September 2, 2017
هذا الكتاب أُنجز عام 1991، وهذا شيء يُسجل للمؤلف أحمد داوود، فقد قام بتحكيم العقل والمنطق في نصوص التوراة واستخرج منها أدلة نفي بيّنة لا غبار عليها على استحالة وقوع أحداث التوراة في جغرافيا فلسطين وبلاد الشام ومصر عموما.
ويطرح المؤلف مسرحا بديلا هو بلاد غامد وعسير وهو يلتقي في ذلك مع كمال الصليبي وما طرحه في كتابه الرائع التوراة جاءت من جزيرة العرب (1985)
لكن مشكلة الفكرة المطروحة في الكتاب تكمن في نقطتين رئيسيتين:
1- إن إحكام العقل في قضية يستوجب إطلاق العنان لهذا العقل دون تقييده بثوابت أو خطوط تفرض على العقل عندها القبول بتناقضات وأشياء لا تتوافق مع العقل، وسأضع هنا مثالين بسيطين:
- يؤكد الكاتب أن التوراة كتاب قد تم تزويره وأن المرجعية الصحية الثابة موجودة في النص القرآني، فيستنتج الكاتب من التوراة أن داوود وسليمان لم يكونا إلا قائدين على مجموعة بدوية صغيرة تسكن الكهوف في بلاد غامد مما يتعارض مع النص القرآني الذس يذكر دعاء سليمان: "رَبِّ اغْفِرْ لِي وَهَبْ لِي مُلْكًا لَّا يَنبَغِي لِأَحَدٍ مِّنْ بَعْدِي"
يستخدم الكاتب قصة غير معقولة عن جماعة قادمة من اليمن لرؤية الرسول وفي طريقها انشقت اﻷرض عن ألواح موسى -
اﻷصلية وأنهم حملوها معهم وعندما رآها الرسول عرفها وقرأ المكتوب فيها وقد كان بلغة سريانية
إصرار المؤلف على الانطلاق من أرضية قومية وعروبية تجعل من العروبة أصلا لكل شيء في العالم أضر بما وصل إليه من استدلالات وأدلة نفي واضحة، فلا طائل من تعريب كل شيء والدخول في متاهة الدفاع عن عروبة كل ما هو حولنا في هذا العالم، فمن أهم عوامل التطور اﻹنساني هو الاختلاط بين اﻷعراق والحضارات، ولا داعي لعصبية لا تسمن ولا تغني من جوع في عالم منفتح.
يسجل للكاتب أنه يؤكد أن مسرح التوراة ليس فلسطين ولا سوريا عموما، وأن بني إسرائيل هي قبيلة عربية بائدة، واليهودية ديانة تم إيجادها في القرن الثالث قبل الميلاد ولا علاقة لليهود ببني إسرائيل
الكتاب رائع وأنصح جدا بقراءته
ويطرح المؤلف مسرحا بديلا هو بلاد غامد وعسير وهو يلتقي في ذلك مع كمال الصليبي وما طرحه في كتابه الرائع التوراة جاءت من جزيرة العرب (1985)
لكن مشكلة الفكرة المطروحة في الكتاب تكمن في نقطتين رئيسيتين:
1- إن إحكام العقل في قضية يستوجب إطلاق العنان لهذا العقل دون تقييده بثوابت أو خطوط تفرض على العقل عندها القبول بتناقضات وأشياء لا تتوافق مع العقل، وسأضع هنا مثالين بسيطين:
- يؤكد الكاتب أن التوراة كتاب قد تم تزويره وأن المرجعية الصحية الثابة موجودة في النص القرآني، فيستنتج الكاتب من التوراة أن داوود وسليمان لم يكونا إلا قائدين على مجموعة بدوية صغيرة تسكن الكهوف في بلاد غامد مما يتعارض مع النص القرآني الذس يذكر دعاء سليمان: "رَبِّ اغْفِرْ لِي وَهَبْ لِي مُلْكًا لَّا يَنبَغِي لِأَحَدٍ مِّنْ بَعْدِي"
يستخدم الكاتب قصة غير معقولة عن جماعة قادمة من اليمن لرؤية الرسول وفي طريقها انشقت اﻷرض عن ألواح موسى -
اﻷصلية وأنهم حملوها معهم وعندما رآها الرسول عرفها وقرأ المكتوب فيها وقد كان بلغة سريانية
إصرار المؤلف على الانطلاق من أرضية قومية وعروبية تجعل من العروبة أصلا لكل شيء في العالم أضر بما وصل إليه من استدلالات وأدلة نفي واضحة، فلا طائل من تعريب كل شيء والدخول في متاهة الدفاع عن عروبة كل ما هو حولنا في هذا العالم، فمن أهم عوامل التطور اﻹنساني هو الاختلاط بين اﻷعراق والحضارات، ولا داعي لعصبية لا تسمن ولا تغني من جوع في عالم منفتح.
يسجل للكاتب أنه يؤكد أن مسرح التوراة ليس فلسطين ولا سوريا عموما، وأن بني إسرائيل هي قبيلة عربية بائدة، واليهودية ديانة تم إيجادها في القرن الثالث قبل الميلاد ولا علاقة لليهود ببني إسرائيل
الكتاب رائع وأنصح جدا بقراءته
June 9, 2020
كتاب هام يسلط الضوء على منطقة هامة من الوطن العربي . وله إسقاطات هامة على الحاضر وعلى فلسطين.
والكاتب جزء من تيار فكري تاريخي يحاول أن يدرس التاريخ بطريقة جديدة, أوضحت لنا أمور كثيرة كانت غاءبة (او مغيبة) عنا, رغم إن بعض أفكار هذا التيار تحتاج لمزيد من الدراسة
والكاتب جزء من تيار فكري تاريخي يحاول أن يدرس التاريخ بطريقة جديدة, أوضحت لنا أمور كثيرة كانت غاءبة (او مغيبة) عنا, رغم إن بعض أفكار هذا التيار تحتاج لمزيد من الدراسة
July 19, 2014
الكاتب غير واقعي و غير عملي او علمي.. تمادى بتعريب كل الشعوب و يضع في النص حقائق زائفة كحادثة طوفان نوح وغيرها من الاساطير
برأيي الكتاب لا يستحق أن أكمله بعد هذا الهراء!
برأيي الكتاب لا يستحق أن أكمله بعد هذا الهراء!
April 14, 2019
شكرا لمن ما زال يحمل منارة التنوير التاريخي للعرب .. شكرا لك بعد الحقائق التي كانت غائبة عني قبل أن إبراء كتابك
August 6, 2020
الكتاب جيد ، كلامه قريب من نظرية كمال صليبي في التوراة جاءت من جزيرة العرب لكني افضل رد فراس السواح عليها في كتاب الحدث التوراتي و الشرق الادنى القديم
Want to read
January 17, 202110
March 27, 2021
Goood
This entire review has been hidden because of spoilers.
Currently reading
October 10, 2014The title of this book: Arabs, Semites, Ebers, Children of Israel and Hebrews.
May 7, 2019
هذا الكتاب أكثر من رائع، وهو نقلة نوعية في الفكر العربي قدم الجديد والكثير من الأفكار بشأن إعادة قراءة التاريخ العربي بعيون وطنية بعيداً عن تأويلات المستشرقين غير الأمينة ... وللحقيقة فأنا عاجز عن تلخيص هذا الكتاب لكن ما لفت نظري هو نقطة غاية في الأهمية وتحديداً فيما تحدث عنه بشأن فتوحات الفراعنة في بلاد الشام وسوريا.. هذه المعلومات غير دقيقة وهي قراءة استشراقية تساهم في غرس جذور تاريخية لإسرائيل في المنطقة بورود ذكرها إلى جانب مناطق فلسطينية وسورية ، إنما الحقيقة هي ما أكد عليها البروفيسور أحمد داود بأن أجدادنا الفراعنة كانوا يذهبون إلى مناطق جنوب غرب الجزيرة العربية لتأديب الأعراب والإسرائيليين هناك ولجلب الأخشاب ومنافع أخرى من هذه المنطقة الغنية ... وهذا ما يؤكده وضع مراسلات تل العمارنة التي اكتشفت في قصر الملك إخناتون بالعاصمة القديمة " أخيتاتون" بتلة العمارنة أواخر القرن التاسع عشر، فهذه المراسلات لا تخص مصر وادي النيل في شيء إطلاقاً، بل هي كانت مراسلات متداولة بين الملك البابلي وأمراء تابعين له في هذه المنطقة ، وعندما دخل الملك المصري (كثير من ملوك الفراعنة قادوا حملات تأديبية لهذه المنطقة ، وعلى الأرجح أن أحدهم اقتحم منطقة سيطرة الملك البابلي وأخذ محتوياتها غنيمة والتي كان من بينها هذه المراسلات لأنها جميعها باللغة الأكادية ، ولا يعقل بتاتاً أن تكون مصر وادي النيل لها نفوذ خارجي بينما ملكها يحدث أمراءه بلغة أجنبية بحجة هيمنة اللغة الأكادية في هذه الفترة
Displaying 1 - 14 of 14 reviews