الاحتلال يركز قصفه على خان يونس ويستهدف مدرسة تؤوي نازحين | تل أبيب تخفي معتقلي غزة قسريًا.. والمحامي العام الإسرائيلي يتحدث عن «اكتظاظ السجون» 

للمرة الثالثة: مصر تنفي وجود تفاهمات مع إسرائيل حول استبدال معبر رفح بـ«كرم أبو سالم»

نفى مصدر مصري مسؤول لقناة «القاهرة» الإخبارية، شبه الرسمية، ما ورد في تقارير الإعلام الإسرائيلي عن مباحثات بين مصر وإسرائيل وأمريكا لنقل العمل بمعبر رفح البري، بين مصر وقطاع غزة، إلى معبر كرم أبو سالم على الحدود المصرية الإسرائيلية.

كان تقرير لصحيفة «إسرائيل هيوم»، أمس، قال إن مسؤولين مصريين حذروا من إلغاء اتفاقية السلام في حالة اجتياح جيش الاحتلال مدينة رفح وعبور الفلسطينيون إلى سيناء، وأن الرسالة كانت «إذا عبر لاجئ فلسطيني واحد، فإن اتفاق السلام سيُلغى»، حسبما نقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة على الاتصالات بين كبار المسؤولين المصريين ونظرائهم الإسرائيليين. 

كان رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، قال، أمس، إن بلاده ستعيد فتح معبر رفح إن أغلقته إسرائيل، واصفًا المعبر بأنه «بوابة الحدود الفلسطينية – المصرية، وهو شأن مصري فلسطيني».

ويأتي نفي القاهرة بعد نفي ثان، مطلع فبراير الجاري، لما نشره الإعلام الإسرائيلي عن اتفاق مصري إسرائيلي بخصوص محور صلاح الدين «فيلادلفيا»، ونفي سابق لتلقى القاهرة رسالة من تل أبيب ترغب فيها بشن عمل عسكري في رفح الفلسطينية بعد منح النازحين المقيمين فيها وقتًا كافيًا للنزوح إلى أجزاء أخرى من القطاع، حسبما نقلت وسائل إعلام عبرية.

وبحسب «إسرائيل هيوم»، تمثل مدينة رفح مشكلة حقيقية للجيش الإسرائيلي، بزعم وجود لواء من كتائب القسام بها، مكون من أربع كتائب، وتعتبر هزيمته مطلوبة كجزء من هدف هزيمة القدرة العسكرية لحماس في القطاع، كما أن السيطرة على محور «فيلادلفيا» أمر حيوي أيضًا من أجل قطع محور التهريب النشط بين سيناء وغزة، بحسب الصحيفة الإسرائيلية.

وألقى طيران جيش الاحتلال، أمس، منشورات دعائية فوق رفح تطالب من السكان والنازحين الإدلاء بمعلومات عن الرهائن الذين تحتجزهم حماس.

الاحتلال يركز قصفه على خان يونس ويستهدف مدرسة تؤوي نازحين.. و107 قتلى منذ أمس

استمرارًا لتركز العدوان الإسرائيلي على مدينة خان يونس، أسفر قصف الاحتلال على مدرسة تؤوي النازحين في غرب المدينة، اليوم، عن مقتل 14 نازحًا، حسبما قالت وسائل إعلامية فلسطينية، وقتل خمسة مواطنين في قصف آخر استهدف سيارة في غرب المدينة، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، كما قتل ستة مواطنين في قصف شقة سكنية بـ«مدينة حمد» شمال غرب المدينة، بينما قتل رصاص قناصة الاحتلال سيدة في منطقة مواصي بخان يونس.

واستمر القصف على محيط مستشفى الأمل التابع لجمعية الهلال الأحمر مع اليوم الـ16 من حصارها، بحسب ما أعلنت «الهلال الأحمر»، ما أدى لإصابة مبنى المستشفى بشظايا القصف وإطلاق النار المتواصل.

وبخلاف القصف على خان يونس طالت غارات جيش الاحتلال مناطق متفرقة من شمالي القطاع، حسبما قالت «وفا»، اليوم، إذ قتل عشرة مواطنين جراء قصف استهدف أربعة منازل في أحياء الصبرة والزيتون، جنوب مدينة غزة، كما قتل خمسة مواطنين وأصيب 15 آخرين، نتيجة قصف منزل في حي تل الهوى، غرب المدينة.

وفي مدينة دير البلح، وصلت جثامين خمسة قتلى إلى مستشفى شهداء الأقصى جراء إطلاق مسيرات الاحتلال النار باتجاه المواطنين.

ولم تسلم الحيوانات من نيران قوات الاحتلال المتوغلة في القطاع إذ نشر الصحفي إسماعيل أبو عمر عبر تليجرام، أمس، فيديو يوثّق استهداف جنود الاحتلال لثلاثة أغنام وسط البيوت المدمرة، في بلدة بني سهيلا، شرق مدينة خان يونس.

وقالت وزارة الصحة في غزة، إن 107 مواطنين قتلوا، منذ أمس، وأصيب 143 آخرين، ليرتفع إجمالي الضحايا منذ بداية العدوان إلى 27 ألفًا و585 قتيلًا، ونحو 67 ألف مُصاب.

وقال المتحدث باسم وزارة الصحة، أشرف القدرة، إن قوات الاحتلال تشدد الحصار على مستشفى ناصر في غرب خان يونس، وتستهدف محيطها، مما يضع حياة النازحين والجرحى والكوادر الطبية في خطر.

وقالت مسؤولة الإعلام في «الهلال الأحمر»، نبال فرسخ، لقناة «القاهرة» الإخبارية، اليوم، إن 30 مستشفى من أصل 36 في قطاع غزة، خرجت تمامًا عن الخدمة، فيما تواصل مستشفيات أخرى عملها بشكل جزئي.

القسام وسرايا القدس تواصلان التصدي لتوغل الاحتلال

نشرت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم، فيديو لإطلاق عناصرها، بالاشتراك مع سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد، عدد من قذائف الهاون على تمركزات لجيش الاحتلال الإسرائيلي في محاور مدينة غزة.

وأعلنت القسام، اليوم، تدمير جرافتين إسرائيليتين من نوع «D9» بعبوات «شواظ»، غرب مدينة خان يونس، جنوبي القطاع، واستهداف دبابة «ميركافا»، بقذيفة الياسين 105، في المنطقة ذاتها، بالإضافة لاستهداف مجموعة من الجنود تحصنت داخل منزل بقذيفة «TBG». 

وفي غرب مدينة غزة، قالت الكتائب، عبر تليجرام، إن عناصرها استهدفوا طائرة مروحية «أباتشي» بصاروخ «سام 7»، كما قصفوا بقذائف الهاون مركزًا لقيادة عمليات الاحتلال في حي تل الهوى. 

وخاضت سرايا القدس، اليوم، اشتباكات مع جنود الاحتلال بالأسلحة الرشاشة في مناطق توغله بمدينة خان يونس، وكذلك استهدفت دبابة «ميركافا»، بقذيفة «RPG»، حسبما أعلنت على تليجرام.

ونشرت السرايا مشاهدًا من استهداف آليات الاحتلال في حي الأمل، غربي خان يونس، بصواريخ «جراد»، كما ذكرت أن عناصرها في مدينة غزة، تمكنوا من تفجير آلية عسكرية إسرائيلية بعبوة «ثاقب – برميلية»، غرب المدينة. 

جيش الاحتلال يحقق في مقتل 12 رهينة بنيران دبابة إسرائيلية في 7 أكتوبر

بدأ جيش الاحتلال تحقيقًا حول مقتل 12 إسرائيليًا، يوم 7 أكتوبر، في قصف دبابة إسرائيلية لمنزل احتجزهم داخله عناصر المقاومة الفلسطينية، في مستوطنة بئيري، المحاذية لمنطقة شمال قطاع غزة، بحسب تقرير نشرته صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية، اليوم.

وفقًا للصحيفة، سيستدعي الجيش الضابط المسؤول عن عمليات الجيش في بئيري في ذلك اليوم، باراك حيرام، الذي أمر بقصف المنزل، وفقًا لتصريح أدلى به لصحيفة «نيويورك تايمز»، في 22 ديسمبر الماضي، وأشار فيه إلى «فشل المفاوضات» مع المقاومين الفلسطينيين التي استمرت لساعات قبل أن تنتهي بقصف المنزل.

وقالت الصحيفة الإسرائيلية إن جيش الاحتلال لم يبدأ التحقيق في تلك الحادثة حتى اليوم نظرًا لانخراط حيرام في «المجهود الحربي»  لجيش الاحتلال، بعد إعلان الحرب على غزة.

ويأتي بدء التحقيق بمقتل الرهائن بعد ضغوط من قبل عائلات القتلى حسبما ذكرت «هآرتس»، في تقرير نشرته في يناير الماضي.

ونقلت «هآرتس»، عن ناجيتين كانتا داخل المنزل، أن دبابة إسرائيلية قصفت المنزل الذي تحصّن بداخله عناصر المقاومة ومعهم الرهائن الإسرائيليين، رغم إدراك قوات الاحتلال أن الرهائن سيتضررون من القصف.

المحتجزون الإسرائيليون الذين قتلوا بنيران القوات الإسرائيلية في 7 أكتوبر ليسوا الوحيدين ممن قتلوا نتيجة «نيران صديقة». فبحسب ما قالت القناة «12» الإسرائيلية، أمس، قُتل 38 جنديًا إسرائيليًا وأصيب 540 آخرين، «عن طريق الخطأ» في المعارك الدائرة في قطاع غزة منذ بداية توغل جيش الاحتلال بريًا في القطاع.

جوتيريش يكلف مجموعة مستقلة لمراجعة عمل «أونروا»
قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا»، أمس، إن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، كلّف وزيرة الخارجية الفرنسية السابقة، كاثرين كولونا، بقيادة مجموعة مستقلة لإجراء مراجعة لعمل وكالة أونروا، وذلك استجابة لطلب مفوض عام  الوكالة، فيليب لازاريني، في وقت سابق من العام الجاري.

وستقيّم المجموعة ما إذا كانت أونروا، تفعل ما بوسعها لضمان حيادها، والاستجابة لادعاءات ارتكاب ما وصفته الوكالة بـ«انتهاكات خطيرة»، عند حدوثها، وفقًا لبيان أونروا، الذي أشار إلى أن المجموعة المكونة من ثلاث منظمات بحثية أوروبية، ستبدأ عملها في 14 فبراير الجاري.

وأشار الأمين العام للأمم المتحدة إلى أن الاتهامات الموجهة لعدد من موظفي أونروا تأتي في وقت تعمل فيه الوكالة تحت ظروف صعبة للغاية، لتقديم المساعدات المنقذة للحياة لمليوني شخص في قطاع غزة، يعتمدون عليها في بقائهم على قيد الحياة، في ظل واحدة من أكبر وأعقد الأزمات الإنسانية في العالم، وفقًا لما جاء في بيان أونروا.

وستُجرى المراجعة الخارجية المستقلة بالتوازي مع تحقيق يقوم به حاليًا مكتب الأمم المتحدة لخدمات الرقابة الداخلية حول ادعاءات مشاركة 12 موظفًا لدى أونروا، في هجوم حركة حماس على مستوطنات غلاف غزة في 7 أكتوبر الماضي.

كانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، زعمت نهاية يناير الماضي، تورط عدد من موظفي وكالة أونروا، بالمشاركة في هجوم حماس على مستوطنات غلاف غزة، وهو ما دفع 18 دولة أوروبية وغربية مانحة لـ أونروا، بتعليق مساهمتها في تمويل الوكالة الأممية.

المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية في فلسطين المحتلة، فرانشيسكا ألبانيز، قالت في 27 يناير الماضي، إن الدول التي علقت تمويلها للوكالة «تعاقب ملايين الفلسطينيين في توقيت حساس»، واتهمتها بـ«انتهاك التزاماتها ذات العلاقة باتفاقية منع الإبادة الجماعية»، وأشارت إلى أن تعليق تمويل عن الوكالة الأممية، جاء في اليوم التالي لقرار محكمة العدل الدولية، الذي ألمح إلى أن إسرائيل ترتكب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة.

الاحتلال يخفي معتقلي غزة قسريًا.. والمحامي العام الإسرائيلي يتحدث عن «اكتظاظ السجون» 

أفاد مراسل وكالة «وفا» باعتقال عشرات الفلسطينيين من منطقة الجامعات، غرب مدينة غزة، اليوم، واقتيدوا لأماكن غير معلومة.

المتحدثة باسم نادي الأسير الفلسطيني، أماني سراحنة، قالت لـ«مدى مصر»، إن إدارة السجون الإسرائيلية لم تعترف إلا بـ606 معتقلين من غزة، حتى اليوم، لأن «العديد من معتقلي غزة موجودين في المعسكرات التابعة لجيش الاحتلال»، وليست «تحت إدارة مصلحة السجون»، فيما أشارت إلى معتقلي الضفة يوجد نصفهم فقط داخل السجون، حسبما سجل نادي الأسير.   وتعتبر سراحنة أن الاحتلال «يخفي معتقلي غزة قسريًا»، بحجب أي معلومات عن عددهم وأماكن احتجازهم وظروفهم الصحية، وأوضحت أن ذلك يحدث بمقتضى «لوائح صادق عليها الكنيست بعد الحرب، تحرم معتقلي غزة من لقاء المحامي حتى نهاية شهر أبريل القادم».

وأضافت سراحنة أن عدد الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال قبل أكتوبر كان «حوالي خمسة آلاف و250 معتقلًا، اليوم هناك أكثر من تسعة آلاف، بينهم مائتي طفل، و70 امرأة»، وهذه الأعداد حتى نهاية الشهر الماضي.

المعتقلون الذين أبقى عليهم الاحتلال داخل السجون يمثلون وفق سراحنة أكثر من نصف حالات الاعتقال التي سجلها نادي الأسير في الضفة دون معتقلي غزة، والتي «بلغت سبعة آلاف حالة، منهم 615 حالة اعتقال لطفل وامرأة». 

ونشر المحامي العام الإسرائيلي، اليوم، تقريرًا حول ظروف احتجاز الأسرى الفلسطينيين عقب الحرب على قطاع غزة، واصفًا إياها بـ«المقلقة».

التقرير الذي اعترف فقط بـ«اكتظاظ أماكن الاحتجاز»، ما أثر حتى على «المساجين والسجانين اليهود»، أفضى إلى أن مصلحة السجون لم تلتزم بالقانون الدولي، إضافة إلى قرارات محكمة العدل الإسرائيلية قبل عامين، واللذان ينصان على توفير أماكن احتجاز «تحافظ على كرامة السجناء»، حتى قبل 7 أكتوبر.   

وذكر التقرير أن الأمور ازدادت سوءًا عندما خفض وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، الظروف المعيشية للسجناء الأمنيين (الفلسطينيين)، وأعلن حالة طوارئ في السجون، «مما سمح للشاباك بالانحراف عن القواعد المفروضة»، وفق صحيفة «جيروزاليم بوست».

كانت منظمة العفو الدولية أدانت، في نوفمبر الماضي، تقاعس إسرائيل عن «التحقيق في حوادث التعذيب والوفاة أثناء الاحتجاز»، والتي جرت بعد 7 أكتوبر. وأشارت إلى توسع إسرائيل في استخدام الاعتقال الإداري ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، والذي يسمح بالاعتقال بموجب ملف سري لا يطلع عليه المتهم أو محاميه، وفرضت «تدابير الطوارئ الموسعة التي تسهل المعاملة اللاإنسانية والمهينة للسجناء». 

وحتى قبل «طوفان الأقصى» في أكتوبر الماضي، كانت الاعتقالات الإسرائيلية في الضفة «ترقى إلى مستوى الجرائم الدولية»، بحسب كلمة ألقتها المقررة الخاصة المعنية بحقوق الإنسان في فلسطين، فرانشيسكا ألبانيز، في جلسة لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، يوليو الماضي، والتي أكدت فيها أن الممارسات الإسرائيلية تلك حولت الضفة إلى «سجن مفتوح».

إصابة جنديين إسرائيليين على الحدود مع لبنان

نفذ حزب الله اللبناني نحو 12 استهدافًا، اليوم، لمواقع وثكنات عسكرية للجيش الإسرائيلي على الحدود مع لبنان، إضافة إلى استهداف مقر ‏قيادة كتيبة إسرائيلية، وفق ما أعلنته قناته عبر تيليجرام، أصيب على إثر تلك الاستهدافات جنديين إسرائيليين، بحسب المتحدث العسكري، دانيال هاجاري. 

ورصد جيش الاحتلال مسيرة وعدد من الصواريخ قادمة من لبنان باتجاه إسرائيل أطلقت على أساسها صفارات الإنذار في مستوطنات الشمال. كما رد الجيش على مصادر إطلاق النار بجنوب لبنان، مستخدمًا الغارات الجوية والقصف المدفعي. ‏  

المعارضة الإسرائيلية: نتنياهو لا يرغب في التخلي عن المتطرفين في حكومته

قال زعيم المعارضة، يائير لابيد، اليوم، أنه أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن حزبه على استعداد للدخول في الحكومة بدلًا عن الأحزاب المتطرفة، لمنح نتنياهو غطاءً سياسيًا، إذا طرد الأخير وزير المالية، بتسلئيل سموتريتش، ووزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، لكن نتنياهو لا يبدو راغبًا في التخلي عنهما، بحسب لابيد.

وشن لابيد هجومًا حادًا على بن غفير، الأحد الماضي، على خلفية تصريحاته لـ«وول ستريت جورنال»، التي انتقد فيها الولايات المتحدة، لأنها «تكبل الجهد العسكري الإسرائيلي» بالاهتمام بـ«المساعدات الإنسانية للإرهابيين في غزة»، وأكد أن الإدارة الأمريكية كانت ستتصرف بشكل مختلف لو كان ترامب الرئيس وليس بايدن، الأمر الذي اعتبره لابيد «إضرارًا بعلاقات إسرائيل الخارجية».

وحذر لابيد في وقتٍ سابق، من اشتعال المنطقة، بسبب إدارة بن غفير لشؤون القدس الشرقية والمسجد الأقصى خلال شهر رمضان المقبل، وطالب نتنياهو بسحب هذه الصلاحيات منه. 

ويشرف بن غفير، فضلًا عن وزارة الأمن القومي، على عدد من مليشيات المستوطنين المسلحة في الضفة الغربية، بخلاف زعامة حزب «عظمة يهودية»، الذي يتصدر استطلاعات الرأي بين الكتلة اليمينية، التي يتنافس عليها مع أحزاب يمينية أخرى، من بينهم حزب الليكود الحاكم، الذي يتزعمه نتنياهو.

اعلان

دعمك هو الطريقة الوحيدة
لضمان استمرارية الصحافة
المستقلة والتقدمية

عشان من حقك الحصول على معلومات صحيحة، ومحتوى ذكي، ودقيق، وتغطية شاملة؛ انضم الآن لـ"برنامج عضوية مدى" وكن جزءًا من مجتمعنا وساعدنا نحافظ على استقلاليتنا التحريرية واستمراريتنا. اعرف اكتر

أشترك الآن