بيروت - لبنان

اخر الأخبار

30 كانون الأول 2023 12:07ص الاحتلال يرمي بثقله لتدمير خان يونس.. والجيش يفقد الثقة بقيادته!

نتنياهو يشتبك مع الشاباك والموساد.. وجنوب أفريقيا تقاضي إسرائيل أمام محكمة العدل بتهمة الإبادة

أطفال فلسطينيون يتلقون العلاج في مستشفى في رفح بعد إصابتهم بغارة إسرائيلية (الإنترنت) أطفال فلسطينيون يتلقون العلاج في مستشفى في رفح بعد إصابتهم بغارة إسرائيلية (الإنترنت)
حجم الخط
على قاعدة الهروب إلى الأمام والبحث عن المستحيل زج جيش الاحتلال الإسرائيلي  أمس بلواء سابع في هجومه على خان يونس في إشارة واضحة على حجم المقاومة الباسلة التي يواجهها في اليوم الـ٨٤ من عدوانه الواسع على قطاع غزة المحاصر.  
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إن الجيش يركز عملياته حاليا في خان يونس جنوبي قطاع غزة فيما يخسر هذا الجيش كل يوم الثقة بقياداته الذين يتحركون بدوافع انتقامية ولا يملكون أي رؤية ويفشلون في تحقيق أي انجاز عسكري على الأرض باستثناء هدم الأحياء وقتل الأبرياء وتشريد السكان. 
وارتفعت حصيلة الشهداء الفلسطينيين منذ بداية الحرب إلى21507، معظمهم مدنيون، وفق آخر حصيلة لوزارة الصحة التابعة لحماس نشرت أمس. 
وتشمل الحصيلة، وفق المصدر ذاته، 187 شخصا استشهدوا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة في قطاع غزة أشرف القدرة إن "مستشفيات جنوب قطاع غزة تعيش وضعا كارثيا، بسبب عدم توفر الإمكانيات الطبية".
وأضاف أن نسبة الإشغال السريري بلغت 350 في المئة، حيث يفترش الجرحى والمرضى الأرض داخل المستشفيات.
وأشار القدرة إلى أن الطواقم الطبية باتت عاجزة عن تقديم الخدمات الطبية المناسبة لمئات الجرحى، بسبب "تعنت القوات الإسرائيلية في إدخال المساعدات الطبية وفق احتياجات وزارة الصحة في غزة".
وبين كومة أنقاض في رفح الحدودية مع مصر، كان عدد من الأشخاص يبحثون عن ناجين بعد قصف إسرائيلي. 
وقال تيسير أبو العيش  "كنا جالسين بهدوء (في المنزل). فجأة سمعنا انفجارا قويا وبدأ حطام يتساقط علينا"، مضيفا "دُمّرت الشقة، دُمّرت بالكامل. كانت بناتي يصرخن. هناك كثير من الضحايا (...) نحاول إخراج الجيران من تحت الأنقاض".
من جهته قال مصدر قيادي في كتائب القسام إن مقاتليهم نفذوا -مساء أمس- كمينا شرق حي التفاح شرقي قطاع غزة، أسفر عن تدمير ناقلة جند إسرائيلية وقتل 10 جنود من نقطة صفر.
وكانت الكتائب أعلنت في وقت سابق أن مقاتليها استهدفوا 20 آلية عسكرية إسرائيلية خلال الساعات الـ48 الماضية في منطقتي الدرج والتفاح بمدينة غزة مضيفة إن مقاتليها يخوضون اشتباكات ضارية مع قوات الاحتلال في منطقتي الشعف وجبل الريس شرق مدينة غزة.
وأوضحت الكتائب أن مقاتليها فجروا عبوة مضادة للأفراد في قوة راجلة واستهدفوا قوة أخرى متحصنة في مبنى بقذيفة "تي بي جي" موقعين في صفوفهم عددا كبيرا من القتلى والجرحى.
وواصل جيش الاحتلال أمس قصفه المركّز على جنوب قطاع غزة حيث الوضع الإنساني كارثي بحسب الأمم المتحدة. 
وتعرّضت مدينة رفح في أقصى جنوب القطاع الصغير المحاصر مجدداً للقصف الليلة الماضية بينما تركّز القصف أمس في وسط القطاع وجنوبه.
وفي وقت لاحق أعلن الاحتلال عن "تعليق تكتيكي محلي ومؤقت للنشاطات العسكرية" في الحي الإداري في رفح اعتباراً من الساعة العاشرة صباحاً وحتى الثانية بعد الظهر.
وقال المتحدث بلسان الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، على منصة إكس، إن "القتال والتقدم العسكري" للجيش في منطقة خان يونس "لا يسمحان بتنقل المدنيين عبر محور صلاح الدين في المقاطع الواقعة شمالي وشرقي مدينة خان يونس".
ولفت إلى أن "محور صلاح الدين في هذه المقاطع يشكل ساحة قتال، فمن الخطورة الوصول إليه".
وفي مخيم المغازي في دير البلح في وسط قطاع غزة، كان فلسطينيون يتجولون بين أنقاض أبنية دمّرها قصف إسرائيلي، بينما صوت الطائرات الإسرائيلية من دون طيار لا ينقطع فوقهم، وفق أشرطة فيديو لوكالة فرانس برس التي حصلت أيضا على صور جرحى ينقلون الى مستشفى الأقصى في وسط القطاع والى مستشفى ناصر في خان يونس في الجنوب.
وقال نائل طايع من دير البلح (18 عاما) "ارحمونا انجدونا. الناس في الشوارع لا بيوت لها... كفى!".
وفي الأيام الأخيرة، لجأ إلى رفح "100 ألف شخص على الأقل" بسبب تكثيف العمليات العسكرية الإسرائيلية في خان يونس (جنوب)، بحسب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) الذي يقول إن 1,9 مليون من سكان قطاع غزة ال2,4 مليون باتوا نازحين.
وفيما تتواصل العمليات العسكرية الإسرائيلية في اليوم الـ84 من الحرب، يصل وفد من حركة حماس إلى القاهرة لبحث خطة مصرية بثلاث مراحل تنص على هدن قابلة للتمديد والإفراج التدريجي عن عشرات الرهائن والمعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، بما يؤدي في نهاية المطاف إلى وقف الأعمال القتالية.
وسينقل وفد حماس إلى المصريين "ردّ الفصائل الفلسطينية الذي يتضمن ملاحظات عدة على خطتهم"، وفق ما قال مسؤول في الحركة لفرانس برس طالبا عدم كشف هويته.
وأوضح أن هذه الملاحظات تتعلق خصوصا بـ"طرائق عمليات التبادل المرتقبة وبعدد الفلسطينيين الذين سيطلق سراحهم وبالحصول على ضمانات من أجل انسحاب عسكري إسرائيلي كامل من قطاع غزة".
في المقابل ناقش "كابينيت الحرب" مقترحا من قطر نقله رئيس الموساد، دافيد برنياع، يتضمن في المرحلة الأولى الإفراج عن بين 40-50 محتجزا وأسيرا إسرائيليا مقابل وقف إطلاق النار في قطاع غزة لمدة شهر؛ حسبما أوردت القناة 12 الإسرائيلية مساء أمس.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية ("كان 11") عن مسؤول إسرائيلي مطلع على التفاصيل، قوله إن "هناك محادثات تجري لصفقة إنسانية تتطلب دفع أثمان من جانب إسرائيل في أيام الهدنة والأسرى (الفلسطينيون)".
وكان رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، منع وزير الأمن يوآف غالانت من الاجتماع مع رئيسي الموساد وجهاز الأمن العام (الشاباك)، بعد أن أوعز للأخيرين بعدم حضور جلسة أمنية كان من المزمع أن تتناول "موضوعا حساسا" أول من أمس؛ وفقا لما أوردت القناة 12 الإسرائيلية.
وجاء عن مكتب نتنياهو، أن "رئيس الحكومة لا يحد رئيس الموساد. "كابينيت الحرب" هو الذي يحدد السياسة ويقرر في ملف الأسرى".
في الأثناء جدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الدعوة إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، محذرا من اندلاع صراع إقليمي، بينما بحث مجلس الأمن أمس الوضع في القطاع.
وقال غوتيريش "أجدد الدعوة إلى وقف فوري في غزة لإطلاق النار لأسباب إنسانية والإفراج عن الرهائن".
وحث جميع الأطراف على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس واتخاذ خطوات عاجلة لتهدئة التوترات بالمنطقة.
وقال غوتيريش "هناك خطر مستمر من حدوث صراع إقليمي واسع كلما طال أمد الصراع في غزة".
وفي ذات السياق، عبر غوتيريش عن قلقه مما سماه تصاعد العنف في الضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك العمليات المكثفة الإسرائيلية وعنف المستوطنين.
وقد بحث مجلس الأمن مجددا أمس الوضع في غزة.
وقال مندوب فرنسا في مجلس الأمن يكولاس دي ريفيير إن "الأولوية يجب أن تكون لوقف إطلاق نار بدعم من جميع الأطراف".
أما روبرت وود نائب المندوبة الأميركية في مجلس الأمن، فقال إن إسرائيل يجب أن تتخذ ما سماه إجراءات إضافية لتجنب إلحاق أضرار بالمدنيين.
وحذّر مسؤول فلسطيني،  أمام المجلس من أن "المجاعة قادمة" في القطاع.
وقال نائب المراقب الفلسطيني الدائم في الأمم المتحدة، ماجد بامية، خلال جلسة لمجلس الأمن بشأن الأوضاع في الشرق الأوسط، إن المجاعة "طريقة من طرق الحرب" الإسرائيلية على القطاع، مشيراً إلى أن 2.3 مليون شخص "يقاتلون من أجل الحفاظ على حياتهم كل يوم".
وأضاف الممثل الفلسطيني: "من يطلبون منّا ألا ننتقم أو نلجأ إلى العنف يجب أن يدعموا جهود العدالة"، مؤكداً على أن الخيارات المطروحة أمام شعبه هي "القتل أو التهجير".
ولفت إلى أن تداعي المنظومة الصحية في غزة ليس من نتائج الحرب، وإنما نتاج للهجمات الإسرائيلية "المتعمدة" ضد المستشفيات والأفراد.
من جهته انتقد منسّق الشؤون الإنسانية في الأمم المتّحدة مارتن غريفيث شروط إدخال المساعدات، وقال عبر منصة "إكس"، "يجب أن يتوقف القتال حالا"، محذّرا من "وضع مستحيل لشعب غزة ولأولئك الذين يأتون لمساعدتهم".
وأعلنت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) أمس أن الجيش الإسرائيلي أطلق النار على إحدى قوافل المساعدات التابعة لها في قطاع غزة دون وقوع إصابات.
ونشر مدير الأونروا في غزة توماس وايت، تغريدة على منصة إكس، قال فيها إن جنوداً إسرائيليين أطلقوا على القافلة أثناء عودتها من الشمال النار وكانت تسلك طريقا حدّده الجيش الإسرائيلي.
إلى ذلك أعرب المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جبرييسوس، أمس عن قلق بالغ من تزايد خطر انتشار الأمراض المعدية في قطاع غزة في ظل النزوح والظروف الإنسانية الناتجة عن الحرب بين إسرائيل وحماس.
وكتب تيدروس عبر منصة "إكس": "مع استمرار نزوح الناس بشكل هائل على امتداد جنوب (قطاع) غزة، واضطرار بعض العائلات للنزوح أكثر من مرة، واتخاذ الكثيرين من منشآت صحية مكتظة ملجأ لهم، نبقى أنا وزملائي في منظمة الصحة العالمية قلقين للغاية حيال تزايد خطر الأمراض المعدية".
على صعيد آخر رفض وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش ما وصفه بـ"تحكم الولايات المتحدة ورئيسها جو بايدن بمصير إسرائيل"، مؤكداً أنه لن يفرج عن أموال السلطة الفلسطينية ما دام في الحكومة، حسبما نقلت عنه صحيفة "يسرائيل هيوم".
وقال سموتريتش: "طالما أنا وزير المالية، فلن يذهب شيكل واحد إلى غزة. وهذا ليس موقفاً متطرفاً. هذا موقف مدى الحياة ومرتبط بالواقع".
وأضاف: "نحترم الولايات المتحدة ورئيسها، لكننا لن نترك مصيرنا أبداً في أيدي الأجانب".
يأتي ذلك، بينما كشفت وسائل إعلام أميركية عن محادثة هاتفية أجراها بايدن برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، نهاية الأسبوع الماضي، بشأن قرار حجب جزء من الضرائب التي تجمعها للسلطة الفلسطينية.
وكان الاحتلال قد داهم مصارف فلسطينية عدة أمس واستولى على الاموال فيها بذريع أنها تمول الإرهاب.
وفي موقف لافت ضد الجرائم الإسرائيلية في غزة قدمت جنوب إفريقيا طلباً إلى محكمة العدل الدولية لبدء إجراءات ضد إسرائيل لما وصفته بأنه "أعمال إبادة ضد الشعب الفلسطيني" في قطاع غزة، على ما أعلنت المحكمة، الجمعة.
وأكّدت جنوب إفريقيا أن "أفعال إسرائيل وأوجه تقصيرها تحمل طابع إبادة لأنها مصحوبة بالنية المحددة المطلوبة (...) لتدمير فلسطينيي غزة  كجزء من المجموعة القومية والعرقية الأوسع أي الفلسطينيين"، حسب ما أفادت محكمة العدل الدولية في بيان.
ورفضت إسرائيل الدعوى، زاعمة إنها لا تستند إلى أساس قانوني.
وقالت وزارة الخارجية في بيان "جنوب إفريقيا تتعاون مع جماعة إرهابية تدعو إلى تدمير إسرائيل... شعب غزة ليس عدو إسرائيل التي تبذل الجهود للحد من وقوع الضرر على المدنيين".
واعتبرت جنوب أفريقيا أن إسرائيل «خصوصًا منذ السابع من تشرين الأول فشلت في التزامها بمنع الإبادة وبمعاقبة التحريض المباشر والعلني على ارتكاب الإبادة (...) وانخرطت وتنخرط وقد تستمر في الانخراط في أعمال إبادة ضد الشعب الفلسطيني في غزة»، وفق المحكمة.
في الضفة الغربية وفي القدس الشرقية المحتلتين حيث تسجل يوميا مواجهات بين إسرائيليين وفلسطينيين ومداهمات إسرائيلية وسقوط قتلى وجرحى أعلن الجيش الإسرائيلي إصابة 5 من جنوده في عملية الدهس قرب الخليل بعد ظهر امس، جراح أحدهم خطيرة.
وقالت الشرطة الإسرائيلية إن سيارة حاولت دهس الأشخاص الأربعة ظهر أمس بالقرب من نقطة عسكرية إسرائيلية في المنطقة.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية إن "الجنود أطلقوا النار على سائق السيارة وقتلوه.
وحالت قيود تفرضها قوات الأمن الإسرائيلية منذ بدء الحرب على دخول المسجد الأقصى لا سيما على من هم في سن أدنى من الخمسين، دون وصول عشرات الفلسطينيين الذين تجمعوا على الطريق في منطقة قريبة وأدوا صلاة الجمعة.
من جهة ثانية قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أمس إن إسرائيل استهدفت أكثر من 200 موقع أثري وتراثي من أصل 325 موقعاً في القطاع، في حربها المستمرة منذ 84 يوماً.
وأضاف المكتب، في بيان، أن الاستهدافات الإسرائيلية على القطاع شملت "مساجد أثرية، وكنائس، ومدارس، ومتاحف، ومنازل أثرية قديمة، ومواقع تراثية مختلفة".
وذكر أن من بين أبرز تلك المواقع كنيسة جباليا البيزنطية، والمسجد العمري في جباليا، بالإضافة إلى مركز المخطوطات والوثائق القديمة في مدينة غزة.
ودعا المكتب المنظمات الدولية إلى "التدخل الفوري" لوقف استهداف إسرائيل للمواقع الأثرية وإعادة ترميم المواقع المدمرة.
من جانبها أدانت وزارة السياحة والآثار الفلسطينية تدمير قوات الاحتلال لموقع قصر الباشا في حي الدرج بالمركز التاريخي لمدينة غزة.
وأضافت الوزارة، في بيان، أن "هذه الجريمة تضاف إلى جرائم أخرى ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي في عدوانه على الشعب الفلسطيني، حيث دمّر قبل ذلك مجموعة من المواقع والمعالم الأثرية مثل ميناء غزة القديم، وكنيسة برفيريوس، ومسجد جباليا، ومجموعة كثيرة من المباني التاريخية والمتاحف وغيرها".
ورأت أن هذا التدمير "جزء من مخطط الاحتلال لطمس وتدمير التراث الوطني الفلسطيني الذي يدل على ارتباط الإنسان بأرضه ويعزز بقاءه، وهو مخالف لكل المعاهدات والاتفاقيات الدولية بما فيها اتفاقية لاهاي لعام 1907، وجنيف الرابعة لعام 1949، واتفاقيات اليونسكو بشأن حماية الممتلكات الثقافية".
ودعت الوزارة المجتمع الدولي ومنظمة اليونسكو إلى "إلزام الاحتلال بوقف عدوانه على الشعب الفلسطيني وتراثه".
في جبهة أخرى أعلنت فصائل عراقية مسلحة، أمس مسؤوليتها عن استهداف قاعدة "خراب الجير" الأميركية في شمال شرقي سوريا.
وقالت الفصائل، التي تسمي نفسها "المقاومة الإسلامية في العراق"، في بيان، إنها قصفت القاعدة برشقة صاروخية رداً على الهجمات التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول الماضي.
في المواقف حظرت باكستان احتفالات رأس السنة تضامناً مع الفلسطينيين في غزة، على ما أعلنت الحكومة، داعية المواطنين إلى الالتزام بمظاهر "بسيطة".
وفي رسالة متلفزة إلى الأمة قال رئيس الوزراء أنور الحق كاكار إن بسبب الوضع في قطاع غزة فإن الحكومة "حظرت بشكل تام جميع أنواع الفعاليات المتعلقة باحتفالات رأس السنة".
وقال كاكار إن "الأمة الباكستانية بأكملها والأمة الإسلامية تشعر بحزن عميق بسبب الإبادة الجماعية للفلسطينيين المضطهدين، خاصة المذبحة التي يتعرض لها الأطفال الأبرياء في غزة والضفة الغربية".
في نيويورك أغلق مئات المتظاهرين الأميركيين مدخل مبنى مركز التجارة العالمي  منددين بالعدوان الإسرائيلي على غزة.
وسار مئات المتظاهرين إلى الموقع في إطار تجمع حمل عنوان "أغرقوا مدينة نيويورك من أجل فلسطين".
وحمل المتظاهرون لافتات منددة بالحرب الإسرائيلية على غزة وما وصفوها بالإبادة الجماعية التي ترتكب في حق سكان القطاع.
وأكد المتظاهرون دعمهم للقضية الفلسطينية وطالبوا بفك الحصار عن القطاع وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية.
وأقام المتظاهرون جنازة للأطفال الذين قتلهم القصف الإسرائيلي على غزة.
وسبق لنشطاء أميركيين أن اقتحموا الكونغرس احتجاجا على دعم إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن المطلق لإسرائيل.
(الوكالات)